للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فحل (١) في سبيل الله ". [٢٨٩٢]

• التِّرْمِذِيُّ [١٦٢٧] عَنْ أَبِي أُمَامَةَ فِيهِ، وَقَالَ: حَسَن صَحِيحٌ (٢).

٣٧٥١ - عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبدا". [٢٨٩٣]

• التِّرْمِذِيُّ [١٦٣٣]، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ١٢]، وَابْنُ مَاجَه [٢٧٧٤] فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ (٣).

ويروى: "فِي جوفِ عبدٍ أبدًا، ولا يجتمعُ الشُّحُّ والإيمان فِي قلبِ عبدٍ أبدًا".

• النَّسَائِى [٦/ ١٤] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ.

٣٧٥٢ - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل


(١) أي: إعطاء مركوب.
وطروقة الفحل: الناقة التي بلغت أوان ضراب الفحل.
(٢) قلت: بإسناده حسن، وصححه الحاكم (٢/ ٩١)، ووافقه الذهبي.
(٣) قلت: وهو حديث صحيح؛ فإن أحد إسنادي النسائي صحيح، وفيه الزيادة، وصححه ابن حبان (١٥٩٨).
ولفظ الرواية الأخرى عنده: "لا يجتمع غبار فِي سبيل الله ودخان جهنم فِي جوف عبد أبدًا، ولا يجتمع الشح … " الحديث.
وصححه ابن حبان أيضًا (١٥٦٩)، والحاكم (١/ ٧٢)، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>