للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العدو كأنما ضرب جلده بشوك طلح (١) من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الرابعة ". [٣٨٥٨]

• الترمذي (١٦٤٤)، وقال: حسن غريب (٢).

٣٧٨٢ - وعن عتبة بن عبد السلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " القتلى ثلاثة: مؤمن جاهد نفسه وماله في سبيل الله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: " فذلك الشهيد الممتحن (٣) في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: " ممصمصة (٤) محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق ". [٣٨٥٩]


(١) شجر عظيم له شوك.
(٢) قلت: وفيما قاله نظر؛ لأن أبا يزيد الخولاني مجهول، كما قال الحافظ والذهبي.
ومن طريقه: رواه أحمد (١/ ٢٢) وابن أبي حاتم فِي "العلل" (١/ ٣٤٦) والبيهقي فِي "الشعب" (٤/ ٢٩/ ٤٢٦٢).
ثم خرجته فِي "الضعيفة" (٢٠٠٤).
(٣) قال في "المرقاة": "المشروح صدره، وهو الذي امتحن الله قلبه التقوى".
(٤) أي: مطهرة من دنس الخطايا.

<<  <  ج: ص:  >  >>