للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• رواه الدارمي (١) (٢٤١١).

قلت: وصححه ابن حبان [٤٦٦٣].

٣٧٨٣ - وعن ابن عائذ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال: " هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام؟ " فقال رجل: نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا عليه التراب وقال: " أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة " وقال: " يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة ". [٣٨٦٠]

• البيهقي (٢) (٤٢٩٧) فِي "الشعب".


(١) وإسناده صحيح.
(٢) لم أقف على إسناده، وقد أورده الهيثمي فِي "مجمع الزوائد"، فقال (٥/ ٢٨٨) "- وعن أبي عطية: أن رسول الله صلى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ جلس، فحدث أن رجلًا توفي، فقال: "هل رآه أحد منكم على عمل من أعمال الجاهلية … " مثله، رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمَّد بن عرفة الحمصي، ضعفه الذهبى".
ثم رأيته فِي "المعجم الكبير" للطبراني (٢٢/ ٣٧٨/ ٩٤٥) عن ابن عرفة - هذا - … بسنده، عن خالد بن معدان قال: قال أبو عطية … فذكره بنحوه.
وأبو عطية لا يُعرف اسمه، وقد ذكروه فِي الصحابة، انظر "الإصابة" (٤/ ١٣٤ - ١٣٥).
ثم رأيته فِي "الشعب" (٤/ ٤٣/ ٤٢٩٧) من طريق أبي عبد الرحمن شعوذ بن عبد الرحمن، حدثه، قال: سمعت ابن عائذ يقول … فذكره.
وابن عائذ؛ اسمه: عبد الرحمن الشمالي الحمصي، وهو ثقة، وقال الحافظ: "ووهم من ذكره فِي الصحابة".
فالحديث - من هذا الوجه - مرسل، ولكنه يتقوى بطريق ابن معدان؛ والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>