(٢) لم أقف على إسناده، وقد أورده الهيثمي فِي "مجمع الزوائد"، فقال (٥/ ٢٨٨) "- وعن أبي عطية: أن رسول الله صلى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ جلس، فحدث أن رجلًا توفي، فقال: "هل رآه أحد منكم على عمل من أعمال الجاهلية … " مثله، رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمَّد بن عرفة الحمصي، ضعفه الذهبى". ثم رأيته فِي "المعجم الكبير" للطبراني (٢٢/ ٣٧٨/ ٩٤٥) عن ابن عرفة - هذا - … بسنده، عن خالد بن معدان قال: قال أبو عطية … فذكره بنحوه. وأبو عطية لا يُعرف اسمه، وقد ذكروه فِي الصحابة، انظر "الإصابة" (٤/ ١٣٤ - ١٣٥). ثم رأيته فِي "الشعب" (٤/ ٤٣/ ٤٢٩٧) من طريق أبي عبد الرحمن شعوذ بن عبد الرحمن، حدثه، قال: سمعت ابن عائذ يقول … فذكره. وابن عائذ؛ اسمه: عبد الرحمن الشمالي الحمصي، وهو ثقة، وقال الحافظ: "ووهم من ذكره فِي الصحابة". فالحديث - من هذا الوجه - مرسل، ولكنه يتقوى بطريق ابن معدان؛ والله أعلم.