للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فعلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري: أتصيب حكم الله فيهم أم لا؟ ". [٢٩٧٦]

• مُسْلِمٌ وَالأَرْبَعَةُ عَن بُرَيْدَةَ، مُسْلِمٌ [٣/ ١٧٣١]، فِي المَغَازِي مُخْتَصَرًا، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦١٢]، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٧٨٢]، وابْنِ مَاجَه [٢٨٥٨] فِي الجِهَاد، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٦١٧] فِي السِّيَرِ.

٣٨٥٣ - عن عبد الله بن أبي أوفى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال: " يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " ثم قال: " اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب واهزمهم وانصرنا عليهم". [٢٩٧٧]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنِ ابن أَبِي أَوْفَى، البُخَارِي [٢٩٦٥ - ٢٩٦٦] فِي التَّمَني؛ وَفِي الجِهَادِ، هُوَ، وَمُسْلِمٌ [٢٠/ ١٧٤٢]، وَأَبُودَاوُدَ [٢٦٣١].

٣٨٥٤ - وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر إليهم فإن سمع أذانا كف عنهم وإن لم يسمع أذانا أغار

<<  <  ج: ص:  >  >>