للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لنا". [٣٠٣٣]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، البُخَارِيُّ [٣١٢٤] فِي الخُمُسِ وَغَيْرِهِ، وَمُسْلِمٌ [٣٢/ ١٧٤٧] فِي الجِهَادِ (١).

٣٩١٤ - عن أبي قتادة قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر فقلت: ما بال الناس؟ قال: أمر الله ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه " فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست ثم قال النبي مثله فقمت فقال: " ما لك يا أبا قتادة؟ " فأخبرته فقال رجل: صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر: لا ها الله (٢) إذا لا يعمد أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدق فأعطه " فأعطانيه فاتبعت (٣) به مخرفا (٤) في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته (٥) في الإسلام. [٣٠٣٤]


(١) رمز له فِي الأصل بـ: (خ م د س ق)! ثم عزاه إلى الشيخين فحسب؛ وهو الصواب؛ فإنه لم يروه غيرهما، وانظر "تحفة الأشراف" (١٠/ ٣٩٤)! (ع)
(٢) أي: لا والله.
(٣) أي: اشتريت.
(٤) المخرف: البستان.
(٥) أي: اقتنيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>