للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٩٩ - وعن أبي مطر قال: إن عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم فلما لبسه قال: " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي " ثم قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. [٤٣٧٣]

• رواه أحمد (١) (١/ ١٥٧).

٤٣٠٠ - وعن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتا ". [٤٣٧٤]

• الترمذي (٣٥٦٠)، وابن ماجه (٣٥٥٧) عنه، وقال الترمذي: غريب (٢).

٤٣٠١ - وعن علقمة بن أبي علقمة عن أمه (٣) قالت: دخلت حفصة بنت عبد الرحمن على عائشة وعليها خمار رقيق فشقته عائشة وكستها خمارا كثيفا. [٤٣٧٥]


(١) وسنده ضعيف؛ أبو مطر - هذا - هو الجهني البصري؛ قال أبو حاتم في "الجرح" (٩/ ٤٥٥/ ٢٢٥١): "مجهول"، ونقل ابن أبي حاتم عن حفص ابن غياث؛ أنه تركه، وقد خرجته في "الضعيفة" (٦٢٦٣).
(٢) أي: ضعيف؛ وعلته: الراوي عن أبي أمامة - وهو أبو العلاء -، مجهول.
ومن طريقه: رواه ابن السني (٢٦٧).
(٣) اسمها: مرجانة، لم يوثقها غير ابن حبان، وكنت صححت إسناد هذا الأثر في "حجاب المرأة المسلمة" (ص ٣٤) وذلك قبل أن يتبين لي ما في توثيق ابن حبان من التساهل، فليعلم ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>