للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• رواه مالك (٢/ ٩١٣/ ٦).

٤٣٠٢ - وعن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال: دخلت على عائشة وعليها درع قطري ثمن (١) خمسة دراهم فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها فإنها تزهى (٢) أن تلبسه في البيت وقد كان لي منها درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين (٣) بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره. [٤٣٧٦]

• رواه البخاري (٢٦٢٨).

٤٣٠٣ - وعن جابر قال: لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قباء ديباج أهدي له ثم أوشك أن نزعه (٤) فأرسل به إلى عمر فقيل: قد أوشك ما انتزعته يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " نهاني عنه جبريل " فجاء عمر يبكي فقال: يا رسول الله كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي؟ فقال: " إني لم أعطكه تلبسه إنما أعطيتكه تبيعه ". فباعه بألفي درهم. [٤٣٧٧]

• رواه مسلم (٢٠٧٠).

٤٣٠٤ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما نهى رسول الله صلى


(١) برفع الثمن؛ أي: ذو ثمن.
وفي نسخة: بالنصب؛ على أنه حال من الدرع، قال الطيبي: "أصل الكلام: ثمنه خمسة دراهم، فقلب وجعل المثمن ثمنًا".
(٢) أي: تترفع ولا ترضى أن تلبسه في البيت.
(٣) أي: تُزين لزفافها.
(٤) أي: أسرع إلى نزعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>