ويجوز أن يكون معنى لغير محله: بغير الإماء؛ فإن محل العزل: الإماء دون الحرائر. اهـ. "مرقاة". (٢) وهو أن يطأ الرجل المرأة المرضع؛ فإنها إذا حملت؛ فسد لبنها، وكَانَ في ذلك فساد الصبي. (٣) وإسناده ضعيف. (٤) كذا الأصل وهو وهم، والصواب: عامر بن عبد الله بن الزبير - كما في "سنن أبي داود" (٤٢٣٠) -. وسبب الوهم: أن أبا داود رواه عن شيخين له بإسنادهما عن عمر بن حفص، أن عامر بن عبد الله - قال أحدهما؛ وهو علي بن سهل - ابن الزبير - أخبره: أن مولاة لهم .... فوقع النظر عند نقل الحديث على عبارة "أن الزبير أخبره"، دون أن ينتبه أن لفظ: "ابن الزبير" زيادة في نسب عامر لا في سنده، وقد ترتب على ذلك أن صار الحديث صحيحًا، وهو ضعيف - كما يأتي -. (٥) وإسناده ضعيف؛ قال المنذري (٦/ ١٢١): مولاة لهم مجهولة، وعامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر. وانظر التعليق الذي قبله.