للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأتاه ملك الموت فقال له آدم: قد عجلت قد كتب لي ألف سنة. قال: بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته " قال: " فمن يؤمئذ أمر بالكتاب والشهود ". [٤٦٦٢]

• أخرجه الترمذي (١) (٣٣٦٨) من حديث أبي هريرة.

٤٥٨٦ - وعن أسماء بنت يزيد قالت: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا. [٤٦٦٣]

• أبو داود (٥٢٠٤)، وابن ماجه (٢) (٣٧٠١).

٤٥٨٧ - وعن الطفيل بن أبي بن كعب: أنه كان يأتي ابن عمر فيغدو معه إلى السوق. قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط (٣) ولا على صاحب بيعة (٤) ولا مسكين ولا أحد إلا سلم عليه. قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له: وما تصنع في السوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع وتسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا ههنا نتحدث. قال: فقال عبد الله بن عمر: يا أبا بطن - قال وكان الطفيل ذا


(١) وصححه الحاكم (١/ ٦٤) ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وصححه ابن حبان - أيضًا - (٢٠٨٢).
وله شاهد - عن ابن عباس: خرجته فِي تخريج "السنة" (٤٠٣).
(٢) وكذا الترمذي، وقال: "حديث حسن".
قلت: يعني: لغيره؛ فإن له طريقًا أخرى جيدة، كما بينته فِي "الصحيحة" (٨٢٣).
(٣) بالتشديد: هو الذي يبيع السقط، وهو الرديء من المتاع.
(٤) البيعة: الصفقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>