للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بطن - إنما نغدو من أجل السلام نسلم على من لقيناه. [٤٦٦٤]

• رواه مالك (٢/ ٩٦١/ ٦)، والبيهقي (١) (٨٧٩٠) فِي "الشعب".

٤٥٨٨ - وعن جابر قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لفلان في حائطي عذق وإنه آذاني مكان عذقه فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم: " أن بعني عذقك " (٢) قال: لا. قال: " فهب لي ". قال: لا. قال: " فبعنيه بعذق في الجنة "؟ فقال: لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام ". [٤٦٦٥]

• رواه أحمد (٣/ ٣٢٨)، والبيهقي (٣) (٨٧٧١).

٤٥٨٩ - وعن عبد الله (٤) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البادئ بالسلام بريء من الكبر (٥) ". [٤٦٦٦]


(١) وكذا البخاري فِي "الأدب المفرد" (١٠٠٦) وسنده صحيح.
(٢) العذق - بالفتح -: النخلة.
وبالكسر: العرجون بما فيه من الشماريخ.
(٣) وفيه: زهير بن محمَّد الخراساني، قال في "التقريب" "رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها".
ثم وجدت له متابعًا بصريًّا، فخرجته فِي "الصحيحة" (٣٣٨٣).
(٤) أي: ابن مسعود.
(٥) عزاه فِي "المشكاة" للبيهقي فِي "الشعب" (٨٧٨٦).
قلت: ورواه الخطيب - أيضًا - فِي "الجامع" بهذا اللفظ.
وأبو نعيم بلفظ "الصَّرم"؛ بدل: "الكبر". =

<<  <  ج: ص:  >  >>