للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرض الحبشة قال: فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال: " ما أدري: أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر؟ ". ووافق ذلك فتح خيبر (١). [٣٦٣١]

٤٦١٤ - وقال زارع (٢) وكان في وفد عبد القيس فجعلنا نتبادر (٣) من رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله. [٣٦٣٢]

• أَبُو دَاودَ [٥٢٢٥] (٤) فِي الأَدَبِ مِنْ حَدِيثِ الزَّارِع العَبْدِيِّ أَتَمَّ مِنْهُ.

٤٦١٥ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا (٥) وهديا ودلا (٦). وفي رواية حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه


(١) ذكره فِي "شرح السنة" (١٢/ ٢٩١ - ٢٩٢) - معلقًا -.
وقد وصله البزار (٣/ ٢٨٥) من طريق مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه … به، وقال "لا نعلمه متصلًا إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو ضعيف؛ لأن مجالد بن سعيد ليس بالقوي، وقد خالفه ثقتان عن الشعبي، قال … فأرسله، وهو مخرج فِي "الروض النضير" (٩٣٤).
وانظر "البزار" (كشف - ٢٧٥٦).
(٢) جاء فِي "المرقاة": "قال التبريزي: هو زارع بن عامر بن عبد القيس، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فِي وفد عبد القيس، عداده فِي البصريين، وحديثه فيهم".
(٣) أي: نتسابق فِي النزول من رواحلنا.
(٤) قلت: وكذا البخاري فِي "الأدب المفرد" (٩٧٥)؛ وفيه أم أبان بنت الوازع، قال الذهبي: "تفرد عنها مطر الأعنق".
قلت: يعني: أنها مجهولة.
(٥) السمت: الهيئة والطريق.
(٦) الدلَّ: حسن الخلق ولطف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>