للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم من فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها. [٣٦٣٣]

• أَبُو دَاودَ (١) [٥٢١٧]، بالرِّوَايَتَيْنِ فِي الأدَبِ عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -.

وأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيَّ [٣٨٧٢]- وحَسَّنَهُ -، والنَّسَائِيُّ الكبرى [٨٣٦٩] فِي المَنَاقِبِ.

٤٦١٦ - ودخل أبو بكر على عائشة وهي مضطجعة قد أصابتها حمى فقال: كيف أنت يا بنية؟ وقبل خدها. [٣٦٣٤]

• أَبُو دَاودَ (٢) [٥٢٢٢] عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ فِي الأدَبِ.

٤٦١٧ - وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي فقبله فقال: " أما إنهم مبخلة مجبنة (٣) وإنهم لمن ريحان الله -تعالى-". [٣٦٣٥]

• البَغَوِيُّ (٤) [٣٤٤٨] "فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ"" عَنْ عَائِشَةَ بِسَنَد ضَعِيفٍ.


(١) وإسناده جيد، وصححه ابن حبان (٢٢٢٣) والحاكم (٣/ ١٥٩،١٥٤، ١٦٠) ووافقه الذهبي، إلا أن الحاكم زاد "قامت إليه، وقبلت يده".
وذكر اليد شاذ؛ إن لم يكن خطأ من الناسخ، كما حققته "نقد نصوص حديثية" (ص ٤٤)، و"صحيح الأدب المفرد" (٧٢٥/ ٩٤٧).
(٢) فيه أبو إسحاق السبيعي، عن البراء وهو - مع اختلاطه - كان مدلسًا، وقد عنعنه.
(٣) أي: يحملون آبائهم على البخل والجبن.
(٤) وفيه ابن لهيعة، وهو سيئ الحفظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>