للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٧ - وقال: "لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بجهنم ". وفي رواية " ولا بالنار ". [٣٧٧٧]

• أَبو داودَ [٤٩٠٦] فِي الأدب، والترمذيّ [١٩٧٦] فِي البِرّ - وصحّحه -، (١) عن الحسنِ، عنْ سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ.

٤٧٧٨ - وقال: "إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كانت لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها ". [٣٧٧٨]

• أَبُو دَاودَ (٢) [٤٩٠٥] فِي الأَدَبِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

٤٧٧٩ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلا نازعته (٣) الريح رداءه فلعنها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ". [٣٧٧٩]

• أَبُو دَاودَ [٤٩٠٨] فِي الأَدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [١٩٧٨]- واستَغْرَبَهُ - عَنْهُ.


= والرواية الأخرى علقها الترمذي، ووصلها البخاري فِي "الأدب المفرد" (٣٠٩)، والحاكم فِي رواية له، وهو مخرج فِي "الصحيحة" (١٢٦٣٦)، و"ظلال الجنة" (رقم: ١٠١٤).
(١) وصححه الحاكم (١/ ٤٨)، ووافقه الذهبي! وفيه عنعنة الحسن البصري.
وليس عند أحد منهم الرواية الأولى - خلافًا لما يوهم تخريج المؤلف -؛ وإنما هي بإسناد آخر مرسل؛ خرجت الحديث - من أجله - فِي "الصحيحة" (٨٩٣).
(٢) وإسناده ضعيف، فيه نِمْران بن عُتْبَة؛ قال الذهبي "لا يُدرى من هو".
لكن له شاهد، فانظر "الصحيحة" (١٢٦٩).
(٣) أي: جاذبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>