للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَبُو دَاودَ (١) [٥١٤٦] وَصَحَّحَهُ الحاكِمُ [٤/ ١٧٧] مِنْ حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ، ورَاوِيهِ عَنهُ ابن حُدَيرٍ. قالَ المُنذِرِيُّ: غَيْرُ مَشْهُورٍ، وَجَوَّزَ غَيْرُهُ أَن يَكُون هُوَ زِيَادَ بنِ حُدَيْرٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.

٤٩٠٨ - عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يقدر على نصره فنصره نصره الله في الدينا والآخرة. فإن لم ينصره وهو يقدر على نصره أدركه (٢) الله به في الدنيا والآخرة ". [٣٨٧٧]

• أَخْرَجَهُ البَغَوِيُّ [٣٥٣٠] "فِي "شَرْح السُّنَّةِ" عَن أَنَسٍ، وَفِيهِ أَبان، وَهُوَ مَترُوكٌ.

٤٩٠٩ - وقال: "من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة (٣) كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". [٣٨٧٨]

• الطَّبَرَانِي (٤) [٤٤٢] عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يزِيدَ بنِ السَّكَنِ.

٤٩١٠ - وعن أبي الدرداء أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة ". ثم تلا هذه الآية: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) [٣٨٧٩]

• البَغَوِيُّ [٣٥٢٨] "فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ" مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدرداءِ، وَفِيهِ لَيْثٌ، عَنْ [شَهْرٍ (٥)]، وَهُمَا


(١) إسناده ضعيف؛ فيه ابن جرير، قال الذهبي "لا يُعرف".
ومن طريقه: رواه ابن نصر الدمشقي فِي "الفوائد" (١/ ٢٤٤/ ٢).
(٢) أدركه؛ أي: عاقبه وانتقم منه.
(٣) أي: فِي زمان كون أخيه غائبًا.
(٤) وأخرجه أحمد - أيضًا - (٦/ ٤٦١) والبغوي في "الشرح"؛ وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف لكثرة أوهامه، فمن حسنه؛ فما أحسن.
لكنه ثبت من غير طريقه؛ كما حققته فِي "غاية المرام" (رقم: ٤٣١).
(٥) فِي الأصل: (بَهْز)! وهو تحريف. (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>