وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤) عن أبي رافع، وانظر "الضعيفة" (٦٥١٤). (١) في المقدمة من "سننه" (١/ ٢٢) ورجاله ثقات غير شهر بن حوشب، وهو ضعيف من قبل حفظه. ومن طريقه: رواه أحمد - أيضًا - (٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥). لكن الحديث قوي بحديث أبي رافع الذي قبله بطريقيه؛ وانظر "الضعيفة" (٦٣١١). (٢) في "المسند" (٤/ ٣٠) ورجاله ثقات معروفون؛ غير عبد الرحمن بن زيد بن عقبة، قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"؛ فالإسناد جيد. وهذا الأثر يدل على أن الصحابة كانوا ينكرون التقرب إلى الله - تعالى - بعمل لم يشرعه رسول الله صلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ بقوله أو بفعله. وأما همُّ أنس بالوضوء من اللحم؛ فلعله كان بلغه قوله صلى الله عَلَيهِ وسَلّمَ المتقدم (٣٠٣) "توضأوا مما مستهُ النار"، ولم يبلغه أو لم يَرَ نسخه والله أعلم. (٣) وسنده صحيح، وعنه رواه الشافعي - كما في "البيهقي" -، وصححه ابن عبد البر - كما يأتي -.