قلت: وجزم الحافظ فِي "التقريب" بضعفه. ومن طريقه: أخرجه فِي "شرح السنة" (٣/ ٤٥٧). (٢) وهو ضعيف الإسناد - فحسب -؛ وليس موضوعًا كما زعم القزويني، ولا صحيحًا كما قال ابن حبان (٢٠٧٨) والحاكم (٤/ ٢٩٣). وقد أخرجه البخاري فِي "المفرد" (٥٦٥) من طريق أخرى عن أبي سعيد موقوفًا، وهو أشبه. • قال العلائي فِي "النقد الصريح": وهو فِي "جامع الترمذي" من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج أبى السمح، عن أبي الهيثم العتواري، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -؛ رفعه، وقال فيه الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ودراج هذا وثقه يحيى بن معين، فاعترض عليه فضلك الرازي وقال ما هو بثقه ولا كرامة وقال فيه: أحمد بن حنبل أحاديثه مناكير، وهو لين، وضعفه الدارقطني وغيره، وقال النسائي: ليس بالقوي، ومع ذلك أخرج له فِي "سننه"، كثيرًا، وقال أبو داود: حديثه مستقيم. والترمذي حسن هذا الحديث مع تفرده به، فهو من أنزل درجات الحسن، أو هو ضعيف ضعفًا يحتمل، وأما أن يقال: ا. • * قال الحافظ ابن حجر فِي "أجوبته": =