للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٨٥ - عن أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. فقال: " خذ الأمر بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرا فأمضه وإن خفت غيا فأمسك". [٣٩٣٣]

• أَخْرَجَهُ البَغَوِيُّ [٣٦٠٠] "فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ" مِنْ رِوَايَةِ أبان، عَنْ أَنَسٍ، وأبانُ مَتْروكٌ (١).

٤٩٨٦ - عن مصعب بن سعد عن أبيه قال الأعمش: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة ". [٣٩٣٤]

• أَبُو دَاودَ (٢) [٤٨١٠] بِهَذَا فِي الأدَبِ.

٤٩٨٧ - عن عبد الله بن سرجس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " السمت الحسن (٣) والتؤدة (٤) والاقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءا من النبوة ". [٣٩٣٥]

• التّرْمِذِيُّ [٢٠١٠] عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ سَرْجِسَ - رضي الله عنه -، فِي البِرِّ وَقَالَ: حَسَن غَرِيبٌ (٥).


= قلت: أخرجه أحمد والترمذي، والحاكم، من طريق عمرو بن الحارث، عن درَّاج أبي السَّمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، قال الترمذي: "حسن غريب" وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".
قلت: وقد صحح ابن حِبّان هذه النسخة من رواية ابن وَهْب، عن عمرو بن الحارث، عن درَّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فأخرج كثيرًا من أحاديثها فِي "صحيحه".
(١) وهو كما قال.
(٢) إسناده جيد، وصححه الحاكم، وقد خرجته فِي "الصحيحة" (١٧٩٤).
(٣) السمت الحسن؛ أي: السيرة المرضية، والطريقة المستحسنة.
(٤) الاقتصاد؛ أي: التوسط فِي الأحوال، والتحرز عن طرفي الإفراط والتفريط.
(٥) قلت: وإسناده جيد.
وله شاهد من حديث ابن عباس: أخرجه ابن عدي (٢٩/ ٢) والقضاعي (٢٣/ ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>