للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الترمِذِيُّ (١) عَنْ مَكحُولٍ؛ مُرْسَل.

٥٠١٦ - عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ". [٣٩٦٠]

• التّرْمِذِيُّ [٢٥٠٧] فِي الزهْدِ، وابن مَاجَه [٤٠٣٢] فِي الفِتَنِ عَنْ يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ، عَن شَيْخٍ مِنَ الصَحَابَةِ - أُرَاهُ -، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٢).

٥٠١٧ - وعن سهل بن معاذ عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء ".

غريب. [٣٩٦١]

• أَبُو دَاودَ [٤٧٧٧] فِي الأَدَبِ، وَالتّرْمِذِيُّ [٢٠٢١] وابنُ مَاجَه [٤١٨٦] فِي الزهْدِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بنِ أَنَسٍ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَن غَرِيبٌ (٣) - رضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُم -.


(١) لم أره عند الترمذي، وما أرى عزوه إليه إلا وهمًا!
وقد أخرجه ابن المبارك فِي "الزهد" عن مكحول … هكذا مرسلًا.
ووصله غيره بسند واهٍ.
لكن له شاهد من حديث العرباض بن سارية؛ فهو - به - حسن؛ ولذا خرجته فِي "الصحيحة" (٩٣٦).
(٢) وإسناده صحيح، وهو مخرج في "الصحيحة" (٩٣٦) وقد حققت القول - هناك - أن هذا اللفظ ليس للترمذي، ولا لابن ماجه!
(٣) وسنده حسن، أو قريب من الحسن؛ فيه أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون.
لكن تابعه - عند أحمد (٣/ ٤٣٨) -: زبّان.
وتابعه - عند ابن عساكر (١٧/ ٣٥٨/ ٢)، وابن أبي حاتم فِي "العلل" (٢/ ٢٩٤) -: فروة بن مجاهد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>