ومسلم (٢/ ٣٦) من طريق آخر. ومنه تعلم ما في عزو التبريزي من التقصير؛ إذ قال: "رواه الترمذي"، والنسائي … "!. وللحديث طريق آخر بمعناه وسنده صحيح - وسيأتي (٣٧٥) -. والنسائي رواه (١/ ١٦) من طريق ثالث عن ابن مسعود، ورجاله ثقات؛ غير أبي عثمان بن سنة الخزاعي. (٢) هو: معالجتها حتى تنعقد وتتجعد، وهذا مخالف للسنة التي هي تسريح اللحية. وقيل: كان ذلك من دأب المعجم؛ فنهوا عنه لأنه تغيير خلق الله. ويمكن أن يكون المراد كلا القولين، وقد قيل غير ذلك، انظر "المرقاة" (١/ ٢٩٠). (٣) أي: خيطًا فيه تعويذات وخرزات لدفع العين، والحفظ عن الآفات، كانوا يعلقونها على رقاب الولد والفرس. اهـ. "مرقاة".