أما إسناد أبي داود؛ ففيه جهالة! لكنه رواه أبو داود من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنه - … به، وسنده صحيح؛ وانظر "صحيح أبي داود" (٢٧ - ٢٨). (٢) وسنده ضعيف، فيه مجهولان، كما بينته في "ضعيف سنن أبي داود" (رقم ٩). (٣) هكذا جاءت هذه الجملة في جميع النسخ، وهو تصرف غير جيد من المصنف؛ فإنه يوهم أن الحديث عند أبي داود فيه هذه الجملة عقب قولها ثم يغتسل فيه"! وإنما هذه رواية أخرى عنده؛ فإنه روى الحديث عن شيخيه - أحمد بن حنبل، والحسن بن علي - بسندهما، فذكر أبو داود لفظ الحسن أولًا "لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه" … ". ثم قال "قال أحمد "ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه" … ". ورواية أحمد - هذه - في "مسنده" (٥/ ٥٦). ومنه يتبين أن المؤلف لفق بين الروايتين؛ ولا يخفى ما فيه!. (٤) قال التبريزي "رواه أبو داود، والترمذي … ". =