للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا ". [٤١٠٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنَسٍ: البُخارِيُّ [٦٦٣٧] في الأيمَانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، والبُخَارِيُّ [٤٦٢١] أَيْضًا والتِّرْمِذِي [٣٠٥٦] في التفْسِيرِ، وَمُسْلِمٌ [٢٣٥٩] في الفَضَائِلِ، والبُخَارِيُّ [٦٤٨٦] أَيْضًا، والنَّسَائِيُّ [الكبرى (تحفة الأشراف ١٦٠٨)] في الرَّقَائِقِ؛ كُلُّهُم عَنْ أَنَسٍ - رضِيَ الله عَنْهُم -.

٥٢٦٩ - وقال: "والله لا أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي وبكم (١) ". [٤١١٠]

• البُخَارِيُّ [٢٦٨٧] في الشهَادَاتِ عَنْ أُم العَلاءِ.

٥٢٧٠ - و قال: "عرضت علي النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش (٢) الأرض حتى ماتت جوعا ورأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه (٣) في النار وكان أول من سيب السوائب (٤) ". [٤١١١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٣٣١٨، ٣٤٨٢، ٣٥٢١ م ٢٢٤٢، ٢٢٤٣، ٢٨٥٦] مِنْ حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ، وأَبِي هُرَيْرَةَ.


(١) قلت: كان هذا في أول الأمر، ثم درى صلى الله عليه وسلم ما يُفْعَل به؛ إذ أعلمه ربّه أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وبشره - وبعض أصحابه - بالجنة.
(٢) أي: دوابها وهوامها.
(٣) أي: أمعاءه.
(٤) أي: شرع تسييب السوائب وتحريمها.
والسائبة: ناقة يسيبها الرجل عند برئه من المرض، أو قدومه من السفر، فيقول: ناقتي سائبة، فلا تمنع من المرعى، ولا ترد عن حوض، ولا يحمل عليها، ولا تركب، وكَان ذلك تقربًا إلى أصنامهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>