للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولِمسلمٍ [] في الصّلاةِ عَنْ جَابِرٍ - رضِيَ الله عَنْهُم -.

٥٢٧١ - عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول: " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بأصبعيه: الإبهام والتي تليها. قالت زينب: فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم إذا كثر الخبث (١) ". [٤١١٢]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْهُمَا؛ البُخَارِيُّ [٧٠٥٩] وَمُسْلِمٌ [٢٨٨٠] والتِّرْمِذِيُّ [٢١٨٧] وابنُ مَاجَه [٣٩٥٣] في الفِتَنِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ١١٣٣٣] في التفْسِيرِ.

٥٢٧٢ - وقال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر (٢) والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم (٣) يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم رجل لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". [٤١١٣]

• البُخَارِيُّ (٤) [٥٥٩٠] في الأشْرِبَةِ عَنْ أَبِي عَامِرٍ - أَوْ أَبِي مَالِكٍ - الأَشْعَرِيِّ.

٥٢٧٣ - وقال: "إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم


(١) أي: الفواحش والفسوق.
(٢) ومعناه: الفرج؛ أي: يستحلون الزنى.
(٣) أي: جبل.
(٤) أي: تعليقًا، وقد وصله الطبراني، والبيهقي، وغيرهما، وإسناده صحيح، وقد صححه جماعة من المحققين؛ خلافًا لابن حزم في رسالته في إباحة الملاهي، وقد رددت عليها في كتابي "تحريم آلات الطرب"، وهو مطبوع؛ وذكرت شيئًا من الكلام على صحته وبعض طرقه في "الأحاديث الصحيحة" (٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>