للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيها قسيكم (١) وقطعوا فيها أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة، والزموا فيها أجوف بيوتكم، فإن دخل على أحد منكم؛ فليكن كخير ابني آدم ".

صحيح.

ويروى: أنهم قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "كونوا أحلاس (٢) بيوتكم". [٤١٦٠]

• أَبُو دَاودَ (٣) [٤٢٥٩، ٤٢٦٢]، والتِّرْمِذِيُّ [٢٢٠٤]، وابن مَاجَه [٣٩٦١] في الفِتَنِ، عَنْ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ - رضِيَ اللهُ عَنهُم -.

٥٣٢٧ - وعن أم مالك البهزية أنها قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها (٤) قلت: من خير الناس فيها؟ قال: "رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل آخذ برأس فرأسه يخيف العدو ويخوفونه ". [٤١٦١]

• التِّرْمِذِيُّ (٥) [٢١٧٧] عَنْ أُمِّ مَالِكٍ في الفِتِنِ.


(١) القسي: جمع قوس.
(٢) الأحلاس: حلس البيت: كساء يبسط تحت حر الثياب.
والمعنى: لا تبرحوا بيوتكم.
وقيل: الحلس: هو الكساء على ظهر البعير تحت القتب والبرذعة.
(٣) وسنده صحيح.
وأما الرواية الأخرى عنده؛ ففيها أبو كبشة؛ وهو السدوسي، قال الذهبي: "لا يُعرف".
والحديث مخرج في "الإرواء" (٢٤٥١).
(٤) أي: عدها قريبة الوقوع، أو وصفها وصفًا بليغًا دقيقًا، كأنه يقربها.
(٥) وقال: "حديث حسن غريب".
قلت: في إسناده رجل لم يُسم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>