كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

من الصحاح - من الحسان - ج: 5 - ص: 97

٥٣٢٨ - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتنة تستنظف (١) العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف ". [٤١٦٢]

• أبو دَاودَ [٤٢٦٥]، والتِّرْمِذِي (٢) [٢١٧٨]، وابنُ مَاجَه [٣٩٦٧] عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْرِو في الفِتَنِ؛ وَصَحَّح البُخَارِيُّ وقْفَهُ.

٥٣٢٩ - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ستكون فتنة صماء بكماء عمياء من أشرف لها استشرفت له وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف". [٤١٦٣]

• أبو دَاودَ (٣) [٤٢٦٤] في الفِتَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ البَيلمَانِيِّ".

٥٣٣٠ - عن عبد الله بن عمر قال: كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس؟ فقال قائل: وما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك لى ضلع (٤) ثم فتنة الدهماء (٥) لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا

---

لكن له شاهد من حديث ابن عباس، وهو مخرج في "الصحيحة" (٦٩٨) فهو - به - صحيح.
(١) أي: تستوعبهم هلاكًا.
(٢) وقال "حديث غريب"؛ أي: ضعيف؛ وذلك لأن فيه زياد بن سيمين كوش؛ لا يُعرف، وليث بن سليم؛ وهو ضعيف.
(٣) بسند ضعيف.
(٤) هذا مثل.
والمعنى: يصطلح الناس على رجل، لا نظام له، ولا استقامة لأمره.
= والمعنى: يصطلح الناس على رجل، لا نظام له، ولا استقامة لأمره.
(٥) أي: الفتنة المظلمة، والتصغير فيها للتعظيم.