كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢ - باب الملاحم - من الصحاح - ج: 5 - ص: 104

والجِهَادِ، ومُسْلِمٌ [٧٧/ ٢٩١٩] في الفِتَنِ.

٥٣٤٥ - وقال - عليه السلام -: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله (١) ". [٤١٧٧]

• مُسْلِمٌ [٣١٧٦] في الفِتَنِ مِنْ حَدِيثِ نَافِع بنِ عُتْبَةَ … أَتَمَّ مِنْهُ.

٥٣٤٦ - وعن عوف بن مالك أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال: "اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان (٢) يأخذ فيكم كقعاص الغنم (٣) ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر (٤) فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية (٥) تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ". [٤١٧٨]

• البُخَارِيُّ [٣١٧٦] في الجِهَادِ، وابنُ مَاجَه [٤٠٩٥] في الفِتَنِ عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ - رضِيَ الله عَنهُ -.

٥٣٤٧ - وقال - عليه السلام -: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق (٦)

---

(١) أي: يجعله الله مقهورًا ومغلوبًا.
(٢) أي: وباء.
(٣) هو داء يعتري الغنم فيبيدوها.
(٤) هم الروم.
(٥) الغاية: الراية.
(٦) الأعماق: اسم موضع بالمدينة.