للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو بدابق (١) فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث (٢) لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينا هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح (٣) قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاؤوا الشام خرج فبينا هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته ". [٤١٧٩]

• مُسْلِمٌ [٣٤/ ٢٨٩٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عَنْهُ - في الفِتَنِ.

٥٣٤٨ - عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة. ثم قال (٤): عدو يجمعون لأهل الشام ويجمع لهم أهل الإسلام (يعني الروم) فيتشرط المسلمون شرطة (٥) للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة


(١) ودابق - بالمهملة -: اسم موضع بالمدينة - أيضًا -.
وقيل: من أعمال حلب، انظر "المرقاة".
(٢) أي: من المسلمين.
(٣) يعني: المسيح الأعور الدجال.
(٤) زاد في "مسلم": "بيده هكذا، ونحا نحو الشام، فقال … ".
(٥) الشرطة: طائفة من الجيش، تتقدم للقتال وتشهد الواقعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>