للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم يتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حت يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة (١) عليهم فيقتلون مقتلة لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر يجنابتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب (٢) كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم؟ فبينا هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ: أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون (٣) ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشر فوارس طليعة ".

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ". [٤١٨٠]

• مُسْلِمٌ [٣٧/ ٢٨٩٩] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في الفِتَنِ مُطَولًا، [وَفِي] (٤) أَولهِ قِصةٌ.

٥٣٤٩ - عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ " قالوا: نعم يا رسول الله قال: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا


(١) أي: الهزيمة.
(٢) أي: يعد بعضهم بعضًا.
(٣) أي: يتركون.
(٤) في الأصل: (فيه)، والسياق يأباه. (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>