للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٤ - وعن أبي أيوب وجابر وأنس: أن هذه الآية نزلت (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم؟ قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال فهو ذاك فعليكموه ". [٣٦٩]

• ابن ماجه (١) (٣٥٥) فيها عن أبي أيوب وجابر وأنس.

٣٥٥ - وعن سلمان قال قال له بعض المشركين وهو يستهزئ به إني لأرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة (٢) قال أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستنجي بأيماننا ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم. [٣٧٠]

• مسلم (٢٦٢) فيها، وأحمد (٥/ ٤٣٧) - واللفظ له - عن سلمان. قلت: لفظ مسلم تقدم في القسم الأول من هذا الباب.

٣٥٦ - وعن عبد الرحمن بن حسنة قال: " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده الدرقة (٣) فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال " ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره (٤) ". [٣٧١]


(١) وسنده ضعيف، ولكن له شواهد، ذكرت بعضها في "صحيح أبي داود" (رقم: ٣٥).
(٢) أي؛ أدبَها.
(٣) هي الترس من جلد، ليس فيه خشب ولا عصب.
(٤) أي: من العذاب؛ لنهيه عن المعروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>