كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢ - باب الملاحم - من الحسان - ج: 5 - ص: 110

٥٣٥٧ - عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي - عليه السلام - قال: " دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم ". [٤١٨٩]

• أَخْرَجَهُ (١) [٤٣٠٢] أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي سُكَيْنَةَ، عَنْ رَجُل مِنَ الصَحَابَةِ.

٥٣٥٨ - عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: "يقاتلكم قوم صغار الأعين" يعني الترك. قال: "تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقوهم بجزيرة العرب فأما الساقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما الثالثة فيصطلمون (٢) " أو كما قال. [٤١٩٠]

• أَبُو دَاودَ (٣) [٤٣٠٥] في الفِتَنِ مِنْ حَدِيثِ بُريدة.

٥٣٥٩ - عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل أناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له: دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها ويكون من أمصار المسلمين وإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء (٤) عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون في أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم (٥) وهلكوا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء ". [٤١٩١]

---

(١) حسن بما قبله، كما حققته في المصدر المتقدم.
(٢) أي: يحصدون بالسيف ويستأصلون.
(٣) بسند لين.
(٤) اسم أبي الترك.
(٥) أي: يطلبون الأمان من الترك.