(٢) هي الأرض تعلوها اللوحة، ولا تكاد تنبت. (٣) القذف: الريح الشديدة الباردة، أو رمي أهلها بالحجارة. (٤) الرجف: الزلزلة الشديدة. (٥) وإسناده صحيح. • قال العلائي في "النقد الصريح": وهذا ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" من حديث أنس - رضي الله عنه -. وفي إسناده عمار بن زربي، وقد رماه عبدان بالكذب، وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم، ولكن لم ينفرد عمار به، بل أخرجه أبو داود في كتاب الملاحم من "سننه"، قال: ثنا عبد الله بن الصباح: ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن موسى الحفاظ، لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس، عن أبيه. وهذا الإسناد رجاله على شرط مسلم احتج بهم جلهم، وليس فيه سوى عدم الجزم باتصاله، بل هو بغلبة الظن، وذلك كاف؛ كما صرح به أئمة الفن في أمثاله، والله أعلم. • * قال الحافظ ابن حجر في "أجوبته": قلت: أخرجه أبو داود في "كتاب الملاحم" من طريق موسى الحناط بالحاء المهملة وبالنون قال: لا أعلمه فيه إلَّا عن موسى بن أنس: أن رسول الله - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - قال: "يا أنس! إن النّاس يُمَصِّرون" ورجاله ثقات ليس فيه إلا قول موسى: لا أعلمه إلَّا عن موسى بن أنس، ولا يلزمه من شكَه في ==