كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٣ - باب أشراط الشاعة - من الحسان - ج: 5 - ص: 120

وسلم: " المهدي مني أجلى الجبهة (١) وأقنى الأنف (٢) يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين ". [٤٢١٢]

• أبو دَاودَ (٣) [٤٢٨٥] في الفِتَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ.

٥٣٨٣ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي قال: " فيجيء إليه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني أعطني، فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله ". [٤٢١٣]

• التِّرْمِذِيُّ (٤) [٢٢٣٢] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ في أَمَاراتِ الساعَةِ.

٥٣٨٤ - عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجوه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام يبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال (٥) الشام وعصائب (٦) أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب

---

(١) أي: واسعها.
(٢) القَنا في الأنف: طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه.
(٣) وإسناده حسن، وصححه الحاكم (٤/ ٥٥٧) ووافقه الذهبي.
(٤) وقال: "حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي سعيد".
قلت: وفيه زيد العمّي؛ وهو ضعيف.
وقد تابعه العلاء بن بشير؛ وهو مجهول: أخرجه أحمد (٣/ ٣٧)؛ مع تقديم وتأخير.
(٥) قال الشيخ علي القاري في "المرقاة": هوفي "النهاية": أبدال الشام: هم الأولياء والعبَّاد".
(٦) أي: خيارهم.