للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب ويعمل الناس بسنة نبيهم، ويلقي الإسلام بجرانه (١) في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون". [٤٢١٤]

• أَبو دَاودَ (٢) [٤٢٨٦] في الفِتَنِ عَنْ أمِّ سَلَمَةَ، وَصَحَّحَهُ (٣) الحَاكِمُ [٤/ ٤٣١].

٥٣٨٥ - عن أبي سعيد أنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي وأهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات (٤) يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين". [٤٢١٥]

• الحَاكِمُ [٤/ ٤٦٥] في الفِتَنِ بِنَحْوِهِ، وَقَالَ الذَهَبِيُّ: سَنَدُهُ مُظْلِمٌ (٥).

٥٣٨٦ - عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه


(١) جران البعير: مقدَّمُ عنقه من مذبحه إِلى نحوه.
والجملة كناية عن استقرار الإِسلام وثباته.
(٢) وإسناده ضعيف؛ وبي أنه في "الضعيفة" (٦٤٨٤،١٩٦٥).
(٣) لا، لم يصححه؛ وإنما سكت عنه، كما أفاده شيخنا - رحمه الله - في "الضعيفة" (٤/ ٤٣٦)! (ع)
(٤) أي: يتمنون كونهم أحياءً.
(٥) قلت: وفيه الحماني - وهو ضعيف -، عن عمر - وفي "التلخيص"؛ عمرو - بن عبيد الله العدوي - ولَم أعرفه -.
وهو في "المسند" (٣/ ٣٧) … مختصرًا من طريق أخرى، وفيها العلاء بن بشير؛ وهو مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>