للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغم والكرب ما لا يطيقون فيقول الناس ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيأتون آدم … ". وذكر حديث الشفاعة وقال: "فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ثم قال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يارب أمتي يارب فيقال يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ". ثم قال: " والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر (١) ". [٤٣١٩]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٤٧١٢) م (٣٢٧/ ١٩٤)] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: البُخَارِيُّ في التفْسِيرِ، وَمُسْلِمٌ في الإِيمَانِ.

٥٥٠٧ - وعن حذيفة - رضي الله عنه - في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ترسل الأمانة والرحم فيقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا " [٤٣٢٠]

• أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [٣٢٩/ ١٩٥] مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةِ، وأَبِي هُرَيْرَةَ في الإِيمَانِ.

٥٥٠٨ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله تعالى في إبراهيم: {رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني} وقال (٢) عيسى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك} فرفع يديه فقال "اللهم أمتي أمتي ". وبكى فقال الله عز وجل: " يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم


(١) هجر: بلدة في البحرين.
(٢) أي: وقول عيسى؛ فإن (قال) - هنا - مصدر، ولَيسَ بفعل؛ يقال قال قولًا، وقالًا، وقيلًا؛ أي: تلا قول عيسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>