فسله ما يبكيه؟ ". فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال فقال الله لجبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ". [٤٣٢١]
• مُسْلِمٌ في الإيمَانِ [٣٤٦/ ١٢٠٢] والنسَائِي [الكبرى ١١٢٦٩] في التفْسِيرِ عَنْ عَبْدِ اللْهِ بنِ عَمْرٍو.
٥٥٠٩ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن أناسا قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعم هل تضارون في رؤية الشمس صحوا، ليس معها سحاب؟ و هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب؟ " قالوا: لا يا رسول الله قال: " ما تضارون في رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غيرالله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين قال: فماذا تنظرون؟ يتبع كل أمة ما كانت تعبد. قالوا: يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم"[٤٣٢٢]
• مُتفَقٌ عَلَيهِ عَن أَبِي سَعِيدٍ مطَولًا: البخارِيُّ في التفْسِيرِ وَالتوحِيدِ، وَمُسْلِمٌ [٢٩٩/ ١٨٢] في الإيمَانِ.
وفي رواية أبي هريرة - رضِيَ الله عنهُ -: "فيقولونَ: هذا مكانُنا حَتى يأتِيَنا ربنا، فإذا جاءَ ربُّنا عَرَفْناه".
وفي رواية أبي سعيد - رضِيَ الله عنهُ -: "فيقولُ: هلْ بينكُمْ وبينَهُ آية تَعرِفونَهُ؟! فيقولون: نعمْ، فيَكشَفُ عنْ ساقٍ، فلا يَبقَى مَنْ كانَ يسجُدُ لله منْ تِلقاء نفسِه، إلَّا أَذِنَ الله لهُ بالسُّجودِ، ولا يبَقَى مَنْ كانَ يسجُد اتِّقاءً ورِياءً؟ إلَّا جعلَ الله ظهرَهُ طَبَقةً واحدةً، كُلمَّا أرادَ أنْ يسجُدَ؛ خَرَّ على قَفاه، ثُمَّ يُضرَبُ الجِسْر على جهنَّم، وتَحِلُّ الشفاعة، ويقولونَ: اللهمَّ! سَلِّمْ سَلِّمْ، فيمرُّ المؤمنونَ كطَرْفِ العينِ، وكالبَرْقِ، وكالرِّيحِ،