للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال بعض الرواة: هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال.

وفي رواية: "فيه أباريق كنجوم السماء من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ". [٥٦٠٧]

• متفق عليه [خ (٦٥٧٧) م (٢٢٩٩)].

٥٥٣٧ - وعن حذيفة وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجمع الله تبارك وتعالى الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف (١) لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة. فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله " قال: " فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى الذي كلمه الله تكليما فيأتون موسى عليه السلام فيقول: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه فيقول عيسى: لست بصاحب ذلك فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقوم فيؤذن له وترسل الأمانة والرحم فيقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق ". قال: قلت: بأبي أنت وأمي أي شيء كمر البرق؟ قال: " ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين. ثم كمر الريح

ثم كمر الطير وشد الرجال (٢) تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم. حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا ".

وقال: " وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به


(١) أي: تقرب.
(٢) أي: جريهم وعدوهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>