للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فمخدوش ناج ومكردس (١) في النار ".

والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا (٢). [٥٦٠٨، ٥٦٠٩]

• رواه مسلم (١٩٥) - رضِيَ الله عنه -.

٥٥٣٨ - وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير؟ (٣) قال: " إنه الضغابيس (٤) ". [٥٦١٠]

• متفق عليه [خ (٦٥٥٨) م (١٩١)] عنه.

٥٥٣٩ - وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ". [٥٦١١]

• أخرجه ابن ماجه (٥) (٤٣١٣).


(١) المكردس: هو الذي جمعت يداه ورجلاه وألقي في موضع.
(٢) أي: مسيرة سبعين، فحذف المضاف، وترك المضاف إليه على إعرابه.
وذكر ابن هشام في "مغني اللبيب" (ص ٥٥) تخريجًا آخر له، وذلك أن تكون ظرفًا، و (قَعْر) مَصْدَرًا.
وَقَالَ النووي - رحمه الله -: "في بعض الأصول: سبعون".
(٣) الثعارير والضغابيس: صغار القثاء.
شبهوا بها؛ لأن القثاء ينمو سريعًا.
(٤) الثعارير والضغابيس: صغار القثاء.
شبهوا بها؛ لأن القثاء ينمو سريعًا.
(٥) حديث موضوع؛ في سنده عنبسة بن عبد الرحمن، قال أبو حاتم: "كان يضع الحديث"؛ وقد خرجته في "الضعيفة" (١٩٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>