للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى ركض برجله (١) فقال: ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال: ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال: إنك لم تأتني بإنسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر (٢) فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيم؟ (٣) قالت: رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر ".

قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: تلك أمكم يا بني ماء السماء. (٤) [٤٤٢٩]

• متَّفق عليه عنْ أبي هريرةَ: البخاري [٣٣٥٨] في أحاديثِ الأنبياءِ، ومسلمٌ [١٥٤/ ٢٣٧١] في المناقب.

٥٦٣٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أكرم؟ فقال:

" أكرمهم عند الله أتقاهم ". قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: " فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله ". قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: " فممن معادن العرب تسألوني؟ " قالوا: نعم. قال: فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ". [٤٤٣٠]

• متفق عليه [خ (٣٣٥٣) (٤٦٨٩) م (١٦٨/ ٢٣٧٨)]- عن أبي هريرةَ كالّذي قَبْلَه.


(١) أي: حتى ضرب برجليه الأرض من شدة الغط.
(٢) أي: جعل هاجر خادمة لها.
(٣) أي: أشار إِشارة يفهم منها: ما شأنك وما حالك؟
وفي الحديث تنويه: بأن الإشارة المفهمة في الصلاة لا تبطلها، وفي السنة ما يشهد بذلك.
(٤) يريد العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>