للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٣٦ - وعن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم". [٤٤٣١]

• البخاريُّ [٣٣٨٢] عن ابنِ عُمَرَ في سورةِ يوسُفَ.

٥٦٣٧ - وقال: عليه السلام: "نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: {رب أرني كيف تحيي الموتى} ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي (١) ". [٤٤٣٢]

• متفق عليه [(٣٣٧٢) م (٢٣٧١/ ١٥٢)] عنْ أبي هريرةَ: البخاريُّ في أحاديثِ الأنبياءِ ومسلمٌ في المناقبِ.

٥٦٣٨ - وقال: عليه السلام: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما تستر هذا التستر إلا من عيب بجلده: إما برص أو أدرة (٢) وإن الله أراد أن يبرئه فخلا يوما وحده ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فجمع (٣) موسى في إثره يقول: ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن


(١) لم يجب سيدنا يوسف الداعي عندما جاءه، بل قال له: {ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن}.
قال أبو سليمان الخطابي: "ليس في قوله صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: "نحن أحق بالشك من إبراهيم" اعتراف بالشك على نفسه، ولا على إبراهيم! لكن فيه نفي الشك عنهما، يقول: إذا لم أشك في قدرة الله - تعالى - على إحياء الموتى؛ فإبراهيم أولى بأن لا يشك؛ قال ذلك على سبيل التواضع".
(٢) الأدرة. نفخة بالخصية.
(٣) أي: ذهب وأسرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>