للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما خلق الله وقالوا: والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا فوالله إن بالحجر لندبا (١) من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا ". [٤٤٣٣]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٣٤٠٤) م (٢٣٧٢/ ١٥٥)] عَنْهُ كَذَلِكَ.

٥٦٣٩ - و قال عليه السلام: " بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحتثي في ثوبه فناداه ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك ". [٤٤٣٤]

• البُخَارِيُّ [٢٧٩] في أَحَادِيثِ الأنْبِيَاءِ، والنَّسَائِيُّ [١/ ٢٠٠] عَنْهُ.

٥٦٤٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود،

فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين. فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين. فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم فسأله عن ذلك فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تخيروني (٢) على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش (٣) بجانب العرش فلا أدري كان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله". [٤٤٣٥]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْهُ: البُخَارِيُّ [(٢٤١١) (٧٤٧٢)] في الخُصُومَاتِ، والتَّوْحِيدِ، وَمُسْلِمٌ [(١٦٠/ ٢٣٧٣)


(١) هو أثر الجرح الباقي على الجلد.
(٢) من التخيير، بمعنى الاصطفاء.
والمعنى: لا تفضلوني.
(٣) أي: آخذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>