للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعلم. قال: " فإنها الرفيع (١) سقف محفوظ وموج مكفوف ". ثم قال: " هل تدرون ما بينكم وبينها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " بينكم وبينها خمس مئة عام " ثم قال: " هل تدرون ما فوق ذلك؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " سماءان بعد ما بينهما خمس مئة سنة ". ثم قال كذلك حتى عد سبع سماوات " ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض ". ثم قال: " هل تدرون ما فوق ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " إن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ". ثم قال: " هل تدرون ما تحت ذلك؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " إن تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمس مئة سنة ". حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمس مئة سنة " قال: " والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله " ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}

وقال الترمذي: قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية تدل على أنه أراد الهبط على علم الله وقدرته وسلطانه وعلم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف نفسه في كتابه

• أحمد (٢/ ٣٧٠)، والترمذي (٢) [٣٢٩٨].

٥٦٦٨ - وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان طول آدم ستين ذراعا في سبع أذرع عرضا " [٥٧٣٦]

• رواه أحمد (٣) (٢/ ٥٣٥) - رضِيَ اللهُ عنه -.


(١) أي: سماء الدنيا.
(٢) وقال: "غريب … ولم يسمع الحسن من أبي هريرة".
قلت: وهو كما قال؛ لعنعنة الحسن البصري؛ فإسناده ضعيف.
(٣) وهو صحيح؛ لكن دون جملة العرض؛ وانظر "كشف الأستار" (٣/ ١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>