للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا، غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال يا محمد إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه. [٤٥٥٦]

[٤٥٥٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ م (٢٥٢/ ١٦٠)]، عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -: البُخارِيُّ في أَوَّلِ "الصَّحيحِ"، وَمُسلمٌ في الإِيمَانِ.

٥٧٨١ - عن جابر - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي قال: " فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجئثت (١) منه رعبا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني فزملوني فأنزل الله: {يا أيها المدثر. قم فأنذر} إلى قوله {فاهجر} ثم حمي الوحي وتتابع ". [٤٥٥٧]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ جَابِرٍ: البُخَارِيُّ [(٤٩٢٥) (٤٩٢٦)]، والتِّرْمِذِيُّ [٣٣٢٥]، والنَّسائِيُّ [الكبرى ١١٦٣١] في التفْسِيرِ، وَمُسْلمٌ [٢٥٥/ ١٦١] في الإيمَانِ.

٥٧٨٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - أن الحارث بن هشام - رضي الله عنه - سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو


= والقائل "فيما بلغنا": هو الزهريّ راوي حديث عائشة - الذي قبله -، عن عروة، عنها.
وأما هذا؛ فرواه بلاغًا؛ فهو منقطع.
(١) أي: نزعت وخفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>