للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• البُخَاريّ، (١) (٣٥٧٧) عَنِ البَرَاءِ - رضِيَ الله عَنْهُ - في عَلامَاتِ النبُوةِ.

٥٨٢٥ - وقال عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى إليه الناس من العطش فنزل فلان ودعا عليا فقال: " اذهبا فابتغيا الماء ". فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين (٢) أو سطحتين من ماء فجاءا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستنزلوهاعن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين ونودي في الناس: اسقوا واستقوا قال: فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا فملأنا كل قربة معنا وإداوة وايم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأ (٣) منها حين ابتدأ. [٤٥٩٨]

• مُتفَق عَلَيْهِ عنه: البُخارِيُّ [(٣٤٤) م (٣١٢/ ٦٨٢)] في التيَمُّمِ، وَمُسْلِمٌ في الصّلاةِ.

٥٨٢٦ - و قال جابر - رضي الله عنه -: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح (٤) فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتين بشاطئ الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش (٥) الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة


(١) سقطت من الأصل، واستدركناها من رمز الحافظ (ع)
(٢) المزادة: الراوية، أو التي لا تكون إلا من جلدين؛ تفأم بثالث بينهما متسع.
(٣) مصدر ملات الإناء.
(٤) أي: واسعًا.
(٥) هو الذي في أنفه الخشاش، وهو عويدة تجعل في أنف البعير؛ ليكون أسرع انقيادًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>