للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك حتى إذا كان بالمنصف (١) مما بينهما قال التئما علي بإذن الله فالتأمتا فجلست أحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا وإذا الشجرتين قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق. [٤٥٩٩]

• مُسْلِمٌ [٧٤/ ٣٠١٢] عَنْهُ في الزهْدِ.

٥٨٢٧ - عن يزيد بن أبي عبيد - رضي الله عنه - قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة. [٤٦٠٠]

• البُخَارِيُّ [٤٢٠٦] في المَغَازِي، وَأَبُو دَاودَ [٣٨٩٤] في الطِّبِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع.

٥٨٢٨ - و قال سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ". فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين علي بن أبي طالب؟ " فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية. [٤٦٠١]

• البُخَارِيُّ [(٣٧٠١) (٤٢١٠) م (٣٤/ ٢٤٠٦)] عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ في الجِهَادِ، وَفِي فَضَائِلِ عَلِيّ - رضِيَ اللهُ عَنهُ -.


(١) نصف الطريق.
والمراد - هنا -: الموضع الوسط.

<<  <  ج: ص:  >  >>