للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بركة وأنتم تعدونها تخويفا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال: " اطلبوا فضلة من ماء " فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال: " حي على الطهور المبارك والبركة من الله " فلقد رأيت (١) الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل. [٤٦٢٥]

• البُخَارِيُّ [٣٥٧٩] في عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ، والتّرْمِذِي [٣٦٣٣] عَنِ ابنِ مسعُودٍ - رضِيَ الله عَنْهُ -.

٥٨٥٣ - قال أبو قتادة - رضي الله عنه - خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة - رضي الله عنه - فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار (٢) الليل فمال عن الطريق فوضع ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة (٣) كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء (٤) قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة وركب وركبنا معه فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء


(١) أي: ابن مسعود.
(٢) أي: توسط وانتصف.
(٣) الميضأة: مطهرة كبيرة يتوضأ منها.
(٤) يعني: وضوء وسطًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>