للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهم يقولون يا رسول الله هلكنا وعطشنا فقال لا هلك عليكم ودعا بالميضأة فجعل يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد (١) أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا (٢) عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ (٣) كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب قال فأتى الناس الماء جامين (٤) رواء. [٤٦٢٦]

• مُسْلِمٌ [٣١١/ ٦٨١] في الصّلاةِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ مُطَولًا.

وَهُوَ للبُخَارِي [٥٩٥] باخْتِصَارٍ في الصّلاةِ، وَغَيْرِهَا.

٥٨٥٤ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: لما كان يوم غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقال عمر - رضي الله عنه -: يا رسول الله ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة فقال: نعم قال فدعا بنطع فبسط ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الآخر بكف تمر ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع شيء يسير فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة ثم قال خذوا في أوعيتكم فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر


(١) أي: لم يتجاوز.
(٢) تزاحموا.
والمعنى: لم يتجاوز رؤية الناس الماء إكبابهم؛ فتكابوا.
(٣) أي: حسنوا أخلاقكم.
(٤) أي: مستريحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>