للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشعب حتى تكون في أعلاه ". فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل حسستم (١) فارسكم فقال رجل: يا رسول الله ما حسسنا فثوب (٢) بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى الصلاة قال أبشروا فقد جاء فارسكم فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت طلعت الشعبين كليهما فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلا عليك أن لا تعمل بعدها ". [٤٦٤٨]

• أَبُو دَاودَ [٢٥٠١] في الجِهَادِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٨٧٠] في السِّيَرِ عَنْ سَهْلِ بنِ الحَنْظَلِيَّةِ.

٥٨٧٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة فقال خذهن واجعلهن في مزودك كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع. [٤٦٤٩]


(١) أي: هل أدركتم بالحسّ؟
(٢) أي: أقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>