للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر يقول: " أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه " فلما رجع استقبله داعي امرأته (١) فأجاب ونحن معه وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها فأرسلت المرأة تقول يا رسول الله إني أرسلت إلى النقيع وهو موضع يباع فيه الغنم ليشترى لي شاة فلم توجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن يرسل إلي بها بثمنها فلم يوجد (٢) فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أطعمي هذا الطعام الأسرى " [٥٩٤٢]

• رواه أبو داود (٣) (٣٣٣٢) عنه.

٥٨٨٦ - وعن حازم بن هشام عن أبيه عن جده حبيش بن خالد - وهو أخو أم معبد - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخرج من مكة خرج مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما عبد الله الليثي مروا على خيمتي أم معبد فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين (٤) مسنتين (٥) فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) أي: استقبله داعي زوجة المتوفى، والذي في "سنن أبي داود": داعي امرأة - بالتنكير -.
(٢) أي: الجار.
(٣) وإسناده صحيح، وسياق الحديث هنا مغاير لسياقه في بعض الأحرف والجمل، فالظاهر أن السياق للبيهقي، والله أعلم.
(٤) المرملون: من نفد زادهم.
(٥) والمسنتون: من أصابهم القحط.

<<  <  ج: ص:  >  >>