للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى شاة في كسر (١) الخيمة فقال: " ما هذه الشاة يا أم معبد؟ " قالت: شاة خلفها الجهد (٢) عن الغنم. قال: " هل بها من لبن؟ " قالت: هي أجهد من ذلك. قال: " أتأذنين لي أن أحلبها؟ " قالت: بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها. فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت (٣) عليه وردت واجترت فدعا بإناء يربض (٤) الرهط فحلب فيه ثجا (٥) حتى علاه البهاء (٦) ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها وبايعها وارتحلوا عنها. [٥٩٤٣]

• البيهقي [١/ ٢٧٦١ - ٢٧٨] (٧) في "الدلائل" عنه.


(١) أي: جانبها.
(٢) أي: الهزال.
(٣) أي: فتحت ما بين رجليها للحلب.
(٤) أي: يروي الرهط ويثقلهم.
(٥) أي: حلبًا ذا سيلان.
(٦) أي: الرغوة.
(٧) وكذلك رواه الحاكم (٢/ ٩ - ١٠) وصححه، ووافقه الذهبي!
قلت: وفيه هشام بن حبيش، أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٥٣/ ٢٢٧)؛ ولَم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولا ذكر له غير ابنه راويًا، فأنى لإسناده الصحة؟!
نعم، قد يرتقي الحديث إلى الحسن - أو الصحة - بطرق ساقها الحاكم، وَقَالَ الذهبي وإما في هذه الطرق شيء على شرط الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>