للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في فَضَائِلِهِ - صلى الله عليه وسلم - والبُخَارِي أَيضًا [١٣٤٤]، وأَبو دَاودَ [٣٢٢٣] في الجَنَائِزِ.

٥٩٠٣ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري (١) وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته دخل علي عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم فلينته فأمره على أسنانه وبين يديه ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول: " لا إله إلا الله إن للموت سكرات ". ثم نصب يده فجعل يقول: " في الرفيق الأعلى ". حتى قبض ومالت يده. [٤٦٦٣]

• البُخَاريّ [٤٤٤٩] عن عَائِشَة في المَغازِي.

٥٩٠٤ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " مامن نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة ". وكان في شكواه التي قبض بها أخذته بحة شديدة فسمعته يقول: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. فعلمت أنه خير. [٤٦٦٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ عَنْ عَائشَةَ: البُخارِي [٤٥٨٦] في المَغَازِي، وَمُسلِم [٨٦/ ٢٤٤٤] في الفضائل.


(١) السحر: الرئة، والنحر: موضعه.
تريد أنه - صلى الله عليه وسلم - توفي، وهو مستند إلى صدرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>