للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٤٣ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه (١) فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما انتجيته ولكن الله انتجاه ". [٤٧٧٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٧٢] عَنْ جَابِرٍ فيهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غريبٌ (٢).

٦٠٤٤ - وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك ".

قال ضرار بن صرد: معناه لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك.

حديث غريب [٤٧٧٤]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٧٢٧] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غريبٌ (٣).


= ابن عدي أنهم اتهموه به، وسقه منه جماعة من الضعفاء لكن أخرجه الحاكم من رواية عبد السلام المذكور، ونقل عن عباس الدُّوري، سألت ابن معين عن أبي الصَّلت؟ فقال: ثقة.
قلت: قد حدَّث عنه أبو معاوية بحديث "أنا مدينة العلم" فقال: حدّث به محمَّد بن جعفر الفيدي وهو ثقة، ثم ساق الحاكم الحديث من طريق الفيدي المذكور، وهو بفتح الفاء بعدها ياء مثناة من تحت، وذكر له شاهدًا من حديث جابر.
(١) من باب الافتعال؛ من النجوى؛ أي: فسارَّه، وَقَالَ له: نجوى.
(٢) قلت: ورجاله ثقات؛ إِلا أن فيه عنعنة أبي الزبير.
(٣) قلت: وإسناده ضعيف.
وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ١٨٣ - ١٨٤/ ٢١١٤): "ولا يصح هذا عن النبي صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ".
• قال العلائي في "النقد الصريح":
وهذا الحديث ليس من الحسان - قطعًا -، ولكنه حديث ضعيف، إلا أنه لا ينتهي إلى درجة الموضوع. ==

<<  <  ج: ص:  >  >>